رد: تزوجها وخدرها وسرق كليتها(اين الشهامة)

من طرف **مصرى اصيل** الخميس يونيو 12, 2008 11:17 am

اية الموضوعات دى على كدة مافيش امان بعد كدة خالص ربنا يستر علينا بعد سنين كمان

من طرف **احمدالدهشورى** الأحد يناير 13, 2008 12:24 pm

تفاصيل أغرب واقعة سرقة أعضاء بشرية بالمنوفية
سعد خدّر زوجته وردة وسرق كليتها لسداد ديونه
المتهم خطط لارتكاب جريمته وتزوجها منذ شهور بوساطة الجيران
الزوجة: أريد القصاص من هذا المجرم وإعادة حقوقى
حادث غريب ومثير وقعت أحداثه فى شبين الكوم بالمنوفية، زوجة حامل اسمها وردة فوجئت باختفاء كليتها، واكتشفت أن زوجها سعدالذى تزوجته من شهور خدرها وسرق جزءا من جسدها ليبيعه ويسدد ديونه واكتشفت ايضًا أنه خطط للزواج منها من أجل هذا الهدف، قصة غريبة تجسد مأساة حقيقية .
بدأت المأساة إخطار تلقاه اللواء محمد طلبة مدي أمن المنوفية من مأمور قويسنا بقيام وردة محمد السيد البنا 17 سنة ربة منزل،

وتقيم والدتها بقرية كفر أبوالحسن دائرة المركز بتحرير محضر ضد زوجها سعد حلمي قاسم 44 سنة موظف بالوحدة المحلية بالمصيلحة تتهمه فيه لسرقة كليتها بأحد المستشفيات الخاصة بمصر الجديدة بالقاهرة، وبيعها عن طريق أحد السماسرة بعد تخديرها بالعصير ونقلها إلي المستشفى فى غيبوبة، حيث علمت بالجريمة بعد حدوث آلام لها بالجانب الأيسر وعمل أشعات اثبتت انتزاع الكلية اليسرى.. كما اتهمت زوجها بالاستيلاء علي مصوغاتها الذهبية بحجة مروره بضائقة مالية.

أكدت التحريات التي أشرف العميدان أحمد أبوالفتوح مدير المباحث ومصطفى باشا رئيس المباحث الجنائية قيام المتهم »الزوج« بوضع مخدر داخل كوب العصير الذى قدمه لزوجته. ثم اصطحبها خلفه علي دراجته البخارية بحجة الذهاب لزيارة شقيقته بقليوب، ونقلها فاقدة الوعي إلي أحد المستشفيات الخاصة بمصر الجديدة بالقاهرة داخل سيارة أجرة حيث تم إجراء عملية لها وسرقة كليتها، ولم تشعر بنفسها إلا وهى علي سرير المستشفى وسط الممرضين والممرضات والمحاليل، وعندما سألته عما حدث زعم وقوع حادثة لهما بالطريق، وقام بنقلها إلي المستشفى لإجراء الإسعافات، وتضميد الجرح الذى نتج عن اصطدام »الدراجة البخارية بجانبها الأيمن وتم إجراء عملية لها.

تم القبض علي المتهم الذى اعترف بارتكاب الجريمة بأحد المستشفيات الخاصة بمصر الجديدة التي تخصصت فى ارتكاب عمليات كثيرة سابقة ولها شهرة واسعة فى هذه الجرائم.. واعترف ببيع كلية زوجته بمبلغ 15 ألف جنيه دفع منها 4 آلاف جنيه لأحد السماسرة الذين تم الاتفاق معهم، وله شهرة واسعة فى شبين الكوم وشهرته »النص« كما اعترف بالاستيلاء علي مصوغاتها الذهبية.

وزعم تقديم اقرار خطى مكتوب وموقع عليه من زوجته »وردة« بموافقتها علي بيع كليتها رغم نفيها لذلك، حيث اشارت إلي أنه قام بإجبارها علي التوقيع علي ورقة بيضاء واخذ بصمتها قبل أن تفيق من غرفة العمليات بحجة انهاء اجراءات ادارية ومالية خاصة بالجراحة كإجراء روتينى ـ وأحيل المتهم إلي النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق، وواصلت تحقيقاتها برئاسة مصطفى درويش مدير نيابة مركز شبين الكوم بإشراف كل من المستشار محمد ركريا المحامى العام لنيابات المنوفية ووائل سعيد رئيس النيابة الكلية بشبين الكوم.

الضحية

وبين الآلام والأحزان.. وعبر دموع تساقطت لتدين مجتمعًا بأكمله غابت عنه الكثير من القيم والمثل والمبادئ والشهامة والرجولة وتقطعت داخله صلة الأرحام.. كانت الكلمات تخرج كالطلقات من »وردة« الفتاة المسالمة الطيبة التي مازالت تعيش علي الفطرة. جلست بجانب والدتها التي نكست رأسها وزاغت ببصرها بين الحاضرين وهى لا تصدق ما حدث لابنتها ولا تجد سوى كلمة »حسبنا الله ونعم الوكيل«.

وفى منزل الأسرة المتواضع بقرية كفر أبوالحسن كانت »الوفد« فى لقاء ومواجهة مع الزوجة المجنى عليها ومع والدتها وكذلك الأهل والجيران.

تقول وردة اننا فقراء ووالدى قعيد ولا يعمل ووالدتى ربة منزل تعيش علي فطرتها ونحن علي باب الله ولى شقيقان عزت 9 سنوات وحنان 5 سنوات، وكنت أعمل منذ الصغر بأحد مصانع الدخان بشبين الكوم لأنفق علي أسرتى وتقدم لى ابن المتهم ليخطبنى ووافقنا وقدم لنا الشبكة علي أن يتم الزفاف بعد ذلك.. ثم نشبت مشاكل ودبت الخلافات بيننا حتي فسخنا الخطبة وأعطيناه الشبكة.. ثم فوجئنا بقدوم والده »المتهم« بالشبكة ثانية وأعادها لنا وقال خلوها عندكم والبسيها يا وردة.. أنا اللى حتجوزك وسيبك من ابنى ده.. ورفضناه عدة مرات ولكن تم الزواج منه بعد ضغط من بعض الناس الذين توسطوا لاتمام الموضوع رغم أننا كنا نعرف أنه متزوج ولديه زوجة و5 أولاد. وبعد الزواج بـ »5« شهور استأجر غرفة لنعيش بها ونشبت الخلافات والمشاكل وبدأ فى الاعتداء علي بالضرب والاهانة والسب أمام الناس.. وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب معه لإجراء تحاليل بول ودم بحجة وجود حمل فذهبت معه وأنا لا أدرى أنه يرتب لهذه الجريمة الشنعاء حتي جاء اليوم المشئوم، حيث طلب مني أن أرتدى ملابس ثقيلة ـ منذ حوالى شهر ـ للذهاب لزيارة شقيقته بقليوب وقبل الخروج قدم لى كوب عصير بحجة تغذية الجنين وأخذنى خلفه علي دراجته البخارية أحسست بعدها بدوران »ودوخة« وعندما أبلغته بذلك قال لى يظهر أننا حنعمل حادثة علي الطريق.. وطلب منى أن أخلع جميع المصوغات الذهبية خشية الطريق وتحسبًا لأى ظروف فاستجبت له.. بعدها ذهبت فى غيبوبة ولم أشعر بشىء سوى وأنا علي سرير أحد المستشفيات بالقاهرة وسط المحاليل والممرضات والمرضى، وعندما سألته »إحنا فين يا سعد؟ قال« إحنا فى المستشفى لاننا عملنا حادثة والحمد لله ربنا سلم وحدث لك جرح بسيط بالجنب الشمال والدكاترة خيطوه وعملوا اللازم وبعد مرور 3 أيام أخذنى لغاية المنزل بكفر أبوالحسن.. لم أشك لحظة أنه ارتكب جريمة كبيرة ولم أتخيل أن يقوم بسرقة جزء من جسدى.. ثم بدأت أحس بآلام شديدة بالبطن وبجانبى الأيمن فأخذتنى والدتى فاطمة محمد شحاتة وجارتى »أم آية« إلي أحد الأطباء بقويسنا لعمل أشعة وتحاليل ظنا منا أن الآلام بسبب الحمل.. ولكن ظهرت النتائج الأولية غير واضحة وطلب منى الطبيب بالمركز الطبى عمل أشعة »بالصبغة« للتحقق من الحالة.. وعند التوجه إليه جاءت كلماته كارثة وصاعقة علينا حيث أجبرنا ان الآلام بسبب نزع الكلية اليسرى فصرخت أنا وأمى ودخلنا فى نوبة بكاء هيستيرية ورجعنا إلي المنزل وسألت زوجى عما قام به واتهمته بارتكاب الجريمة الشنعاء إلا أنه رفض فى المرة الأولى ولكن فى المرة الثانية اعترف أمام بعض الجيران وقال انا بعتها فعلاً عشان أسدد ديونى وأفوق وكمان بعت مصوغاتك الذهبية.

وأمام هول الكارثة التي وقعت علىَّ أسرعت أنا ووالدتى مع أحد المحامين إلي مركز شرطة قويسنا، حيث حررت محضرًا ضده بما حدث واتهمته فيها بالاستيلاء على كليتى وسرقتها عن طريق مافيا سرقة الأعضاء البشرية بأحد المستشفيات الخاصة بمصر الجديدة وبيعها بمبلغ 15 ألف جنيه وكذلك الاستيلاء علي مصوغاتى الذهبية (سلسلة ومحبس وخاتم، ودبلة و5 أساور) وتوجيه شتائم وسباب علني لى والاعتداء عليّ بالضرب أمام الأهل والجيران وسط الشارع وبين أهالى القرية.. ووسط نوبات البكاء والعويل والصراخ كانت آخر كلمات وردة إلينا مع والدتها.. »حسبنا الله ونعم الوكيل.. الله ينتقم منه الظالم المجرم«.

كما أشار الكثير فى الأهل والجيران بالقرية إلي سلوك المتهم غير السوى وقيامه بالاعتداء مرات كثيرة عليها بالضرب والشتائم والسباب ووجود نية مسبقة منه لارتكاب الجريمة عن طريق الزواج من وردة المجنى عليها حيث استغل فقرها الشديد وحالتها الاجتماعية مع والدتها ووالدها المريض المقعد وأشقائها الصغار فى أن يوقع بها ويخدعها لأن زواجه منها لم يتجاوز 5 شهور فقط، أى ارتكب جريمته بعد زواجه منها بثلاثة شهور فقط.

وأمام مصطفى درويش مدير نيابة مركز شبين الكوم اعترف المتهم بارتكاب الواقعة زاعمًا وجود موافقة خطية من زوجته علي بيع كليتها، حيث قدم ورقة خطية بذلك عليها توقيع وبصمة المجنى عليها.. كما أجرت النيابة مواجهة بينهما داخل سراى النيابة اتهمت فيه المجنى عليها زوجها بارتكاب الجريمة دون علمها وتخديرها والاستيلاء علي مصوغاتها الذهبية وبيعها والاعتداء عليها بدنيا ونفسيا بالضرب والسباب والشتائم وكذلك التصرف فى المنقولات الزوجية.

كما تبين من التحقيقات التي قامت بها النيابة عدم وجود تذكرة دخول أو خروج للمجنى عليها أو اسمها بدفاتر الاستقبال بالمستشفى الخاص بالقاهرة لعدم اثبات الجريمة التي لم يقم بها الزوج فقط بل الطبيب والمستشفى نفسه، والسمسار.

كما اعترف المتهم أمام مصطفى درويش مدير نيابة مركز ـ شبين الكوم بتقاضيه مبلغ 15 ألفًا و300 جنيه مقابل ثمن الكلية دفع منها مبلغ 4 آلاف للسمسار الشهير بـ »النص« الذى قام بالتوسط بينه وبين المستشفى لاتمام الصفقة.. كما زعم خلال التحقيقات قيامه بتسديد جزء كبير من ديونه لبعض البنوك والأفراد المتراكمة عليه والتى تبلغ حوالى 17 ألف جنيه. قررت النيابة جبس المتهم 4 أيام وإحالة الزوجة إلى مصلحة الطب الشرعى بطنطا للكشف عليها وإعداد تقرير مفصل عن الحالة لبيان نزع الكلية من عدمه والمدة الزمنية ووقت استئصالها.

المصدر : جريدةالوفد